عبد القـادر زعري
كباقي جميع مدن المملكة، احتفلت أسرة الأمن بمدينة مشرع بلقصيري، بالذكرى 62 لتأسيس "الأمن الوطني". وذلك بحضور شخصيات وفعاليات من المجتمع المدني المحلي.
كباقي جميع مدن المملكة، احتفلت أسرة الأمن بمدينة مشرع بلقصيري، بالذكرى 62 لتأسيس "الأمن الوطني". وذلك بحضور شخصيات وفعاليات من المجتمع المدني المحلي.
وهي الذكرى التي تم
خلالها إبراز العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأسرة الأمن
الوطني، والدور الحيوي الذي يضطلع به رجال الأمن في السهر على أمن وطمأنينة
المواطنين، فضلا عن الإنجازات التي تحققت في مجال الحفاظ على الأمن.
كما هي
ذكرى يتم فيها تجديد العهد، على مواصلة أداء واجبها بنفس الروح المتفانية
والانضباط والتعبئة واليقظة العالية والالتزام التام بسيادة القانون والتشبث الراسخ
بمقدسات المملكة وثوابتها.
من
جهة ثانية، يجدد المغاربة امتنانهم وتنويههم بما تبذله أسرة الأمن، من تضحيات
جسام، وما تحققه من نجاحات استباقية لمكافحة الجرائم بمختلف أنواعها وإشاعة
الطمأنينة.
وقد
عرفت السياسة الأمنية في السنوات الأخيرة، وعلى عهد المدير العام للأمن الوطني،
السيد "عبد اللطيف الحموشي"، تطورا ملحوظا رفع من أداء رجال الأمن.
فمن
جهة التعاطي مع الجريمة بكل أنواعها، كانت سياسة الضربات الاستباقية وتطويق
الجريمة قبل وقوعها، سلاحا ناجعا وفعالا اكتسب شهرة إقليمية وعالمية.
ومن
حيث التقارب والتواصل مع المواطنين ورجال الصحافة والإعلام، فقد ترسخت فكرة أن أمن
وسلامة البلد قضية الجميع، ولابد من تضافر كل المجتمع لتحقيقهما.
ومن
حيث طريقة تقديم الخدمات للمواطن، فقد تقدمت وبشكل ملحوظ، نحو السرعة والفعالية، والسهولة
في استقبال المواطن والاستماع إليه وحصوله على الإرشاد والتوجيه.
نُشر بموقع طنجة بريس
الصور: أحمد استيتو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق