عبد القادر زعري
تم افتتاح مؤتمر "اتحاد كتاب المغرب والمنعقد بطنجة" الجمعة، على أمل أن تمر أموره بشكل عادي كما تعودنا، لكن فجأة تحولت قاعة المركز الثقافي بوكماخ، إلى ما يشبه السيرك، أو بالأحرى السوق. سادت الفوضة والهرج والمرج، والملاسنات والاتهامات، والصياح والبلبلة، بشكل غير مسبوق في تاريخ هذا الاتحاد الذي يعود تأسيسه إلى سنة 1961.
تم افتتاح مؤتمر "اتحاد كتاب المغرب والمنعقد بطنجة" الجمعة، على أمل أن تمر أموره بشكل عادي كما تعودنا، لكن فجأة تحولت قاعة المركز الثقافي بوكماخ، إلى ما يشبه السيرك، أو بالأحرى السوق. سادت الفوضة والهرج والمرج، والملاسنات والاتهامات، والصياح والبلبلة، بشكل غير مسبوق في تاريخ هذا الاتحاد الذي يعود تأسيسه إلى سنة 1961.
وقد سيطر على المتابعين الذهول والصدمة، أمام تردي مستوى هذا الاتحاد الذي كان من المفروض أن يكون نموذجا في لباقي فئات المجتمع، في النضج الفكري والعقلي والحكمة والتبصر، والحوار والنقاش المتحضر.
جلسة اليوم، ولله الحمد، نجى فيها الحاضرون من التراشق بالكراسي، وتبادل اللكم والرفس، بعدما بلغت الأمور مستوى عال من الفوضى والاقتراب من أجواء الأسواق العشوائية.
وقد تحسر الكثيرون على "اتحاد كتاب المغرب" وتاريخه ورموزه ورمزيته، بحيث خرجوا وهم جد مستائين، من العناصر التي لم تفرق بين قاعة المؤتمر وملعب الكرة.
جلسة أمس تم رفعها على أن تجري المساعي لمحاولة استئناف المؤتمر اليوم.
جلسة أمس تم رفعها على أن تجري المساعي لمحاولة استئناف المؤتمر اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق