عبد القادر زعري
هاته الإقالة كسابقاتها، طبعا غير موثوق فيها ما لم تكن مخالفة لحالات سابقة. وهي التي كانت غالبا نتيجة مساومات ومفاوضات. بحيث تتم إقالة مسؤول ما، ويطبل الناس للإقالة، وبعد مدة يطلع نفس الشخص لمنصب جديد وفي ثوب جديد. وغالبا ما تكون اللعبة كالتالي : يخرج الذئب من الباب ليعود من النافذة.
فحسب منطوق بلاغ الديوان الملكي، سبب الإقالة هو مبدأ "ربط المسؤولية بالمحاسبة". مسؤوليات الوزير التي تم توقيفه عن مزاولتها معروفة، لكن محاسبته لحد الساعة غير معروفة..
من سيحاسبه ؟ وما هي المخالفات والأفعال التي سيُحاسب عنها ؟ وكيف ستتم معالجة آثار الأفعال المنسوبة إليه ؟
طبعا لا شيء يمنع من تكرار لعبة الذئب والنافذة، ما دامت الأمور بعيدة عن أنظار ومتناول الشعب، لكن شعور المواطن بالعبث وعدم ثقته في مؤسساته، أمر يهدد البلد وأمن البلد.
من سيحاسبه ؟ وما هي المخالفات والأفعال التي سيُحاسب عنها ؟ وكيف ستتم معالجة آثار الأفعال المنسوبة إليه ؟
طبعا لا شيء يمنع من تكرار لعبة الذئب والنافذة، ما دامت الأمور بعيدة عن أنظار ومتناول الشعب، لكن شعور المواطن بالعبث وعدم ثقته في مؤسساته، أمر يهدد البلد وأمن البلد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق