المديرية الجهوية للضرائب بطنجة في لقاء تواصلي حول "الخدمات الإلكترونية"

L’image contient peut-être : 9 personnes, personnes assises, foule et chaussures
   

عبد القادر زعري / طنجة بريس

قام موظفو الإدارة الجهوية للضرائب كعادتهم، بمبادرة متميزة وفريدة تعكس مدى إحساسهم بالمسؤولية والتفاعل مع المحيط الخارجي للإدارة، فقد نظمت جمعية "التواصل لموظفي مديرية الضرائب بطنجة"، ندوة حول "الخدمات الإلكترونية للإدارة العامة للضرائب" ببيت الصحافة بطنجة، مساء اليوم، أطرها كل من المدير الجهوي للضرائب بطنجة السيد عبدالله الخنيك، والسيدة نوال جلولي رئيسة قسم تبسيط المساطر والشراكة.
وقد عرفت الندوة حضورا لافتا، قويا ومكثفا فاق كل التوقعات حسب الجمعية منظمة الندوة، إذ حضر عدد وازن لمختلف الشركاء المعنيين بهاته الخدمات، من محاسبين، ومحاسبين معتمدين، وخبراء ومؤتمنين، وملزمين ينوعيهم الأشخاص المعنويين والذاتيين.
سلطت الندوة الضوء على السياق التاريخي والتي تم في إطارها هذه الحزمة من الخدمات، والمراحل التي قطعتها الإدارة العامة للضرائب قبل إطلاقها.
وفي هذا الإطار ذكر المدير الجهوي للضرائب، بأن هدف هاته الخدمات النوعية والجديدة هو تقريب الإدارة الضريبية من الملزمين، وتحرير المستفيدين من عبئ التنقل وما يرافق ذلك من متاعب وضياع للوقت، وكذا تسهيل عملية ولوجهم واستفادتهم من خدماتها والإطلاع على وضعياتهم القانونية تجاهها وتجاه الخزينة العامة، وبصفة عامة تسهيل عملية الوصول على المعلومة، والتواصل وقضاء المصالح عن بعد.
كما من أهدافها يضيف المدير الجهوي، خلق جو جديد من التواصل والشفافية، بين الإدارة والملزمين، يساعد على سيادة مناخ اقتصادي وإداري جديد، يمكن كلا الطرفين من أداء مهامهما على الوجه الأكمل، تماشيا مع مخطط المغرب الرقمي المنطلق عام 2013.


مهندسو وموظفو المديرية الجهوية للضرائب بطنجة كالعادة، تكلفوا بالإجابة عن جميع الأسئلة المطروحة حول الصعوبات الفنية والتقنية، التي صادفها المهنيون في بداية مشوارهم مع الخدمات الإلكترونية، وذلك بتقديم حلول عملية وتقنية دقيقة وعملية وبشكل مبسط، وقدموا إحصائيات مشجعة حول حصيلة الطلبات المعالجة من طرف المديرية الجهوية للضرائب، وقدموا توجيهات وإرشادات عملية واستشارات قيمة للشركاء من أجل التقليل من المشاكل التي يمكنهم ملاقاتها.
وعموما فقد كانت الندوة ناجحة ومتميزة بكل المقاييس، إذ خلقت جوا من التواصل والنقاش الجدي، كما كانت الأجوبة عن المشاكل فورية ومبسطة وعملية، شارك فيها كل موظفي المديرية باختلاف رتبهم ومهامهم، كما وأنها وهذا هو الأهم، أوضحت وبالملموس أن الإدارة حينما تقوم بإشراك موظفيها في عملية تنفيذ مبادراتها، فالنتيجة تكون أكثر فاعلية واختصارا للوقت والجهد.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ المغرب .. الثائر أحمد الريسوني

10 إستراتيجيات للتحكم في الشعوب في كتاب لنعوم تشومسكي

مقتل الجنرال الدليمي .. هل تم تفجير سيارته بواسطة قنبلة موقوتة حولت جسده إلى أشلاء ..