الخوارق والسحر الأسود أخطر أجهزة المخابرات الدولية




في منتصف القرن الماضي بدأت وكالة المخابرات المركزية جديا في اتخاذ أولى إجراءاتها للقفز بتقنيات التجسس التقليدي إلى التجسس الروحي، ومن الحرب النفسية إلى الحرب الذهنية، لتسبق السوفييت في هذا المجال، تتمثل في تصنيع أسلحة وتطوير تقنيات سحرية بهدف استخدامها في المواجهات العسكرية.وفق تقارير للمخابرات المريكية وتصريحات منشقين من الكتلة السوفيتية، يوجد معامل سرية تضم العديد من العلماء في تخصصات شتى لدراسة الباراسيكولوجي محاولة للوصول إلى أسس فيزيائية للطاقة ما فوق الطبيعية.وبالطبع فإن هذا الموضوع محاط بسور عال من الكتمان والسرية، ولكن الميزانيات المخصصة لهذه الدراسات كبيرة والمراكز المتخصصة اكثر من عشرين مركزًا عال المستوى.

-ان اليهود لهم دراية بالسحر منذ زمن بعيد كما أن كتاب “الكابالا” يحتوى طقوس سحر أسودكذلك إستفادت إسرائيل من بلغاريا التي تستخدم شرطتها السرية أشخاصًا ذوي قدرات خاصة (الإستبصار) للكشف عن الجرائم،وذلك لان بلغاريا يوجد بها أشهر الأشخاص والمعاهد في هذا المجال.خاصة وأن السحر لا يحكم عليه معمليا فقط، ولكن لا بد لتقييم قدرات الساحر والوقوف عليها من علم واسع بفنون السحر، وهذا يقينا يحتاج لساحر عليم، مما يدل على توفر المعرفة والممارسات السحرية لدى الموساد، خاصة وأن الله أثبت أنهم يتبعون السحر في كتابه العظيم فقال: (وَاتَّبَعُواْ مَاتَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ) [البقرة: 102]. وهذا دليل قطعي يحسم الخلاف حول استخدام اليهود للسحر في جميع نشاطاتهم المدنية والعسكرية والعقائدية.

 -انقل فقرات من مقالة من إعداد الشيخ سعد الله السباعي عنوانها : أجهزة المخابرات والرؤساء يستخدمون الجن للسيطرة على الأعداء، وتحت عنوان فرعي كيف تستخدم أجهزة المخابرات المس الشيطاني يقول : في تكتم شديد وسرية بالغة تمارس بعض أجهزة المخابرات أساليب معينة تؤدي إلى إصابة إنسان معين بالمس الشيطاني فيصبح تحت سيطرة خادم السحر من الجن يأتمر بأمره، فتتمكن هذه الأجهزة من الاستفادة من هذا الإنسان في عمليات خاصة، وتتم عملية المس من خلال تعريض السجين أو الشخص المعني للآتي :

1- عزل الشخص عن الحياة العامة والضغط الجسماني وحرمانه من الطعام والنوم.
2- التهديدات وأعمال العنف مثل الضرب وركل وربط السجين ثم وضع شيء ثقيل عليه أو تعليقه في الهواء
3- الإذلال والضغوط ومنها السب علنا قبل الطعام أو النوم،، ان مظاهرالروايح الكريهة، الخبل العقلي والبلاهة والأمراض النفسية للسيطرة علي الشخص باتت قوية ولعل هذا هو السبب في ظهور من يسمونهم بالإرهابيين بتلك المظاهر البشعة والروائح الكريهة.

وبعد ممارسة هذه الأساليب يأتي دور المشعوذين والسحرة حيث يتم تحضير الجان وتسليطه على الشخص ويتم معرفة أدق الأسرار التي يحاول أن يخفيها عبر هذا الجني، أو دفع هذا الشخص ليقوم بعمل ما كالاغتيالات، 

أوضح مثال لاستخدام المس الشيطاني هو قصة سرحان بشارة سرحان ذلك الشاب الذي اتهم بقتل الأمريكي روبرت كندي وبعد محاكمته وصدور الحكم ضده بالسجن مدى الحياة قام مجموعة من الأطباء النفسيين بإثبات أن سرحان قد تعرض لتنويم مغناطيسي عن طريق الجن وقد تبرمج عقل هذا الشاب ليقوم بقتل زعيم أمريكا آنذاك وان هناك شخص آخر متورط في عملية القتل ولذلك أعيد محاكمته مرة أخرى عام 1975 وقررت المحكمة أن تتم إعادة المحاكمة تحت إشراف أطباء متخصصين أمثال الدكتور شارل خبير السيطرة على العقل البشري وتوجيه العقل للتنفيذ الفوري الذي أكد أن سرحان لم يكن على وعي من تصرفاته وان سرحان كان واقعا تحت تأثير دافع مغناطيسي قوي عندما ضغط على زناد المسدس وقتل كندي وهذا ما عاد اكد عليه رئيس الجمعية الدولية لتحليل الضغوط النفسية بان العملية تمت تحت التنويم المغناطيسي المستعان فيه بالجن.

ولذلك فليس غريبا أن يتودد الموساد الإسرائيلي إلى أجهزة المخابرات الكينية و أجهزة المخابرات في زائير وليبيريا وغانا، وقد قدم الموساد الإسرائيلي معونات عديدة لتلك الدول، وهنا نطرح السؤال : هل للموساد مصالح مع أجهزة هذه الدول النامية؟ ما هو المقابل لهذه المعونات؟ ولماذا يقدم هذه المعونات جهاز الموساد دون غيره؟ الإجابة يمكن التعرف عليها ببساطة، أن هذه الدول بالذات لها خبرة قديمة بألوان السحر الأسود الذي يمكن أن يستفيد منه جهاز الموساد في العديد من عمليات كشف الجاسوسية أو زرع الجواسيس، وقد قررت الموساد تدريس كتاب السفر جزيرا والسفر هازوهار لعدد من رجال الموساد وهذين الكتابين دستور للتقاليد اليهودية السرية التي تعتمد على فلسفة الكابالا، وهي عبارة عن مزيج من الفلسفة والتعاليم الروحية والسحر؟ 

إن علاقة الساحر جيلير( يهودي الأصل ) بكل من كبار ساسة إسرائيل، والتي وصلت إلى حد ثقتهم في قدراته، ومن ثم تزكيته إلى وكالة المخابرات المركزية، كانت هي الدافع لتحريك المسئولين في لإعطاء إشارة البدء من أجل تجنيد السحر فهدفهم أوسع وأشمل لتطبيقات عسكرية واستخباراتية لصالح الشيطان، والعدو الطبيعي للشيطان هو الإسلام !!وقائمة أسماء فريق العمل داخل المشروعات السحرية تضم ضباطا ينتمون إلى جماعات عبدة الشيطان، ومن الممكن للشيطان أن يدلهم على من يصلح ويصرفهم عمن لا يصلح.!؟ واستشارتهم الشيطان وتلقيهم معلومات منه حقيقة مسجلة وموثقة بأيدي المسئولين أنفسهم عن تلك المشاريع، ومن أهمهم وأخطرهم العالم أندريجابوهاريتش الذي سجل في كتبه بتفاصيل مثيرة لقاءاته بعوالم مغايرة لنا، والأشد إثارة ودهشة هو ما سنعلمه من خلال ما كتب من تفاصيل عن طبيعة تلك الكائنات !!!ولا أتشكك في صحة أن الشياطين تظهر لهم على هيئة كائنات بعضها ممن ادعو انها فضائية وأن يكونوا بالفعل جنا وعفاريت فهم يلجئون لزعم أنهم كائنات مغايرة من كواكب أخرى ليتكتموا الحقيقة التي يدركونها، ويلبسونها ثوبا سابغا يستر عور ما يقومون به من خبث.. 

تم تلخيص هذه التفاصيل في مقال قيم تحت عنوان السيطرة العقلية ودوائر المخابرات كتب البحث رالف جلاسون ويقول: في سياق عملية ماكالترا تم رصد ميزانية بعضا من مشاريع وكالة المخابرات المركزية والبحرية والدفاع-لدراسة استخدام الوسطاء الروحانيين ،حيث دعت لدراسة علمية لاستخدام الروحانيين في تنفيذ المهام الاستخباراتية. كان هذا العمل إنشاء معهد ستانفورد للبحوث في ميلانو بارك، في كاليفورنيا، والذي عني بدراسة الباراسيكولوجي وتم توزيعها سرا على مشاريع الدفاع عالية التقنية، كان SRI ثاني أكبر مخزن فكر أمريكي، بتمويل حكومي يتجاوز 70 مليون دولار سنويا. كما يعد هارلود شيبمان ( سفاح إنجليزي )حلقة الاتصال الرئيسية في تمويل مهمة معهد ستانفورد، والذي خدم في إندونيسيا، وكوريا، والفلبين، ولاوس، وفيتنام.

-على ذلك فالسوفيت كانوا ينفقون حوالي 60 مليون روبل وفقا لتقديرات سنة 1971، ارتفعت إلى 300 مليون روبل “450 مليون دولار” في عام 1975)، في الوقت الذي شرعت وكالة المخابرات المركزية في البحث الروحي المكثف. إن الساحر أو شخص متلبس به الجن يعد آلة حربية زهيدة الثمن بالمقارنة بالأسلحة باهظة التكليف !!

قد يظن البعض أن الهدف هو مجرد جمع أصحاب المهارات والكفاءات السحرية فقط، ولكن ما يلفت الانتباه وبجلاء، أن استقدام هؤلاء النخبة من سحرة العالم تم بتعاون مشترك بين أجهزة الدول المعنية، فالساحر يوري جيلير أمد الموساد الإسرائيلي ومعهد ستانفورد للبحوث بتقرير استخباراتي حول قدراته السحرية… وهذا يدل على وجود اتفاق مسبق بين أجهزة الاستخبارات في الدولتين على استقطاب السحرة إلى الولايات المتحدة من جميع أنحاء العالم… ليس هذا فقط؛ بل هذا يؤكد على أن السحرة كان يتم التحري عن قدراتهم بتكليف رسمي لأجهزة الاستخبارات وفق اتفاقيات دولية، وليس من قبل جهات شرطية عادية، أي أن التحري عن السحرة كان خاضع لسلطة أعلى الأجهزة الأمنية في تلك البلاد، وأن السحرة كانوا مستهدفين لتحقيق أهداف مصالح أمنية عليا.

-النتائج :
 1- السيطرة بالسحر على من يجندون في الأعمال الإرهابية للقيام بإعمال وحشية غير معقولة ولا مقبولة أخلاقيا ولا عرفياً بحيث يمكنهم السيطرة على إرادة الشخص وتوجيهه الوجهة التي يشاءون.

2- السيطرة على الحكام والمسئولين كي يقوموا بتنفيذ المخططات الصهيونية في بلدانهم، لذلك نرى بعض الرؤساء يتصرفون كأنهم عبيد للصهاينة.

3- السيطرة بالسحر على من يجندون في تجارة الدعارة والأفلام الإباحية في البلدان الإسلامية وبأبناء وبنات المسلمين .

لعل احدنا يقول هذا ضرب من الخيال الذي لا يصدق، والإنكار هنا لافائدة منه، لان التاريخ والواقع يشهدان باستعمال هذه الأساليب الشيطانية في محاربة الإسلام منذ الازل، فقد سحر اليهود الرسول صلى الله عليه وسلم، وذكر ابن القيم أن النصارى واليهود كانوا يستخدمون السحر ضد علماء المسلمين، والمخابرات في عصرنا أقوى أساليبها السحر والشعوذة ،ان اشد واقسي حرب تمارس ضد الإسلام والمسلمين هي الحرب السرية بالأساليب الخبيثة كالسحر والشعوذة وما شابهها لانها تدمر كل شيء : الأرواح، الأبدان، العقل، النسل، العرض، الأخلاق، الكرامة، المال دون أن يكون بالإمكان محاسبة الجاني بل يصير الضحية متهما ومجرما، ومن يستطيع أن يتبين الحقيقية !!؟ 

-المصادر:كيف استعانت استعانة المخابرات بقدرات الأشخاص الممسوسين/السحر كعامل اساسي لدى المخابرات الامريكية والموساد ضد العالم الاسلامي/ سلاح الإذلال والسحر الأسود في الحرب الصهيونية الخفية ضد الإسلام.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ المغرب .. الثائر أحمد الريسوني

10 إستراتيجيات للتحكم في الشعوب في كتاب لنعوم تشومسكي

مقتل الجنرال الدليمي .. هل تم تفجير سيارته بواسطة قنبلة موقوتة حولت جسده إلى أشلاء ..