كيف دمرونا !؟ اليهود وهوليوود



 البروتوكول الثالث عشر من بروتوكولات حكماء صهيون كتب “علينا أن نلهي الجماهير بشتى الوسائل ، وحينها يفقد الشعب تدريجيا نعمة التفكير المستقل بنفسه !!!! في عام 1996 أدلى الممثل الأمريكي مارلون براندو في أثناء حوار له في برنامج أمريكي شهير( لاري كينج شو) والذي يعده لاري كنج وهو يهودي) بتصريح له على الهواء مباشرة وأعلن على الجمع قائلاً ( اليهود يحكمون هوليود ، بل إنهم يملكونها فعلاً!فلقد تسائل الكثيرون كيف يمكن لأقلية يبلغ عددها 2.5% من عدد السكان في 
أمريكا أن تسيطر على صناعة السينما في هوليود؟

يسيطر اليهود سيطرة تامة على شركات الإنتاج السينمائي؛ فشركة فوكس وشركة غولدين ، ومترو ، وشركة إخوان وارنر 
جميعها يهودية يُباع إنتاجها في العالم الإسلامي، ويتمثل في أفلام  الجريمة وفنونها، واللصوصية وأساليبها، والعنصرية اليهودية واضحة فيها!! ومع ذلك تُعرَض منذ سنين طويلة في بلاد العرب، وتغص بها صالات العرض السينمائي والتلفزيوني!
تحطيم الشباب : يعمدون إلى إثارة غرائزهم، وإفساد أخلاقهم, بما يقدمون لهم من أفلام الجنس والجريمة والسرقات والقتل.خلال ساعتين من الزمن يمحو اليهود من عقول شبابنا وأجيالنا الطالعة، ما قضى المعلم والمدرسة والبيت والمربي عدة أشهر في تعليمهم وتثقيفهم وتربيتهم”.وتعتبر الشبكات الثلاثة المسماة: A.B.C}و C.B.S و {N.B.S أشهر شبكات البث التلفزيوني 
في العالم، وجميعها تحت نفوذ الصهيونية.

 السينما في مصر , بدأت على يد اليهودي (توجو مزراحي).بدأ مشوار بالعمل مع قرنائه من اليهود وبدعم معنوي من السلطات 
الإنجليزية المحتلة أراضي المملكة المصرية في ذلك الوقت.وقام باكتشاف الكثير من الوجوه السينمائية اليهودية, والتي احتلت ساحة التمثيل في الوطن العربي قاطبة ، كان يرسل رسالات سلبية عن حالة الإنسان والمجتمع المصري في ذلك الوقت, فبدلا من إظهاره في صورة الإنسان المتدين العارف بالله, ما أرادوا إلا أن يغربوه عن عقيدته, فأظهرته ككائن مشوه يتردى بين الخمارات, تماما كالإنسان الأوربي وينام سكرانا ليفيق ويذهب إلى العمل الذي يعمل به. ولم ينتج من جملة أفلام هذه الحقبه شيء يدل على الفضيلة أو مكارم الأخلاق.ولم يقم بتصوير ممثل في مشهد وهو يصلي في مسجد, أو يحض على فضيلة أخلاقية أو قيمة إنسانية أو دينية، بل يظهرون حتى صاحب السمت الإسلامي الأزهري وهو يتخلى عن زيه ويعتمر القبعة الإفرنجية ويرتدي البزة الغربية, وينقلب على معتقداته وقيمه وعاداته. قلبوا المفاهيم فأصبح الرقص والغناء والفجور فناً الاستعراضي يعبر عن التقدم والحضارة .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ المغرب .. الثائر أحمد الريسوني

10 إستراتيجيات للتحكم في الشعوب في كتاب لنعوم تشومسكي

مقتل الجنرال الدليمي .. هل تم تفجير سيارته بواسطة قنبلة موقوتة حولت جسده إلى أشلاء ..