عبد القادر زعري
من المنتظر أن يقدم مساء يوم غد الجمعة 8 يونيو 2018، مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية لمدينة طنجة، تقريره السنوي برسم سنة 2017.
تأسس المرصد في 19 غشت 2012، في
سابقة أولى من نوعها في تاريخ مدينة طنجة، إذ " إجتمعت لأول مرة الأحزاب
السياسية الأساسية و المركزيات النقابية الخمس الأكثر تمثيلية و العديد من الهيئات
الوازنة داخل المجتمع المدني بمدينة طنجة و توحدت كلمتها حول قضيتي البيئة و حماية
المآثر التاريخية بمدينة طنجة".
وكانت هاته المبادرة في سياق التردي المستمر للموروث
الأثري و الحضاري الذي بات مهددا بالتلاشي بفعل شتى أنواع الإهمال و التدمير و
النهب. و في ظل وضع بيئي لا يقل قتامة، بفعل زحف الإسمنت عبر السنوات على العديد
من الغابات و الأوساط الطبيعية بالمنطقة، حيث إن نمو المدينة لم يأخذ بعين
الإعتبار ضرورة الحفاظ على البيئة، بل بالعكس حتى المساحات الخضراء التي كانت ضمن
تصاميم التهيئة تم السطو عليها و إجتثاثها بأيد أثمة".
ربيع الخمليشي الرئيس السابق للمرصد
وكان الرئيس السابق للمرصد، ربيع الخمليشي، قد صرح، أنه ورغم حداثة سنه ف"المرصد أصبح قوة اقتراحية يعتد بها في قرارات كل المجالس المنتخبة ولدى عدد من الهيئات والمؤسسات التي تجمعها بالمرصد اتفاقية شراكة وتعاون.وبات أداة فعالة وحاسمة في تغيير الأوضاع المتردية في المجال البيئي بالمنطقة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق