أنا والصحفيون ... حكاية صورة




ورغم الجحيم الذي تلويت فيه كفنه سنوات، وقفت بعون الله. وعادت القافلة لتسير بنور ربها. يضيق بي الحال حينا وييسره الله حينا. ولقد أراني الله عجائب عدله في من ظلمني.

حسبي الله في كل من بيده إنصافي ويؤخر رفع الجبل الجاثم على صدري مما لا يقدر عليه إنس ولا جان. لازلت أعاني ولازلت أنتظر شهادة الحق فيما وقع لي ومعها أنتظر وقف المعانات.

الصورة في 1 نونبر 2014. وهي لأول ندوة ساهمت في تنشيطها وكانت حول "المقاولة الصحفية". من تنظيم "الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية". ولن أنسى قرار المنع من النشر الذي اتخذه ضدي موقع محلي معروف ولا تزال أسباب المنع مجهولة وإن كان البعض سمع شيئا عنها.

أنا لا أصفي حسابات. وليس لي حسابات أصفيها مع أحد. ولكن الصحافة التي عدت إليها في 2014 بعد غياب طويل، وكنت أتوقع أن أجد فيها بعض الدفئ، لعلم بعضهم أو أغلبهم بما عانيت، خرجت لي منها نماذج ولا أفظع، وشياطين ولا أخبث. هم اثنان وثالثهم قد اعتذر. واكتشفت فيها أيضا رجالا ونساء، نعم الرجولة، ونعم المروئة.

لم أكن أرغب في ذكر ذلك. لكن الصورة تذكرني بالألم. هم ومن على شاكلتهم كانوا يعلمون بالنار تأكل ما بين أضلاعي. ومع ذلك لم يظهر لهم سوى استغلال الظروف وإنكاء جراحي. ظلمة في العقل وفي القلب وغباء لا حدود له.

والحمد لله ملئ السماوات والأرض وما بينهما. يسد عليك الأبواب رحمة بك لينفرد هو بك وتقتنع أنت بأنه لا ملجأ لك سواه. تعالى الله. جل الله.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ المغرب .. الثائر أحمد الريسوني

10 إستراتيجيات للتحكم في الشعوب في كتاب لنعوم تشومسكي

مقتل الجنرال الدليمي .. هل تم تفجير سيارته بواسطة قنبلة موقوتة حولت جسده إلى أشلاء ..