تاريخ المغرب .. الثائر أحمد الريسوني
عبد القادر زعري تمهيد : دخل أحمد الريسوني الثائر المتمرد عالم النسيان من بابه الواسع. رغم أن الذاكرة التاريخية المغربية والعالمية بوجه عام ؛ تحتفظ له بعدد من الأحداث الايجابية التي اهتز لها العالم. فكان من باب الفضل أن يتذكره المغاربة إنصافا له، كما فعلها من قبل باحثون إسبان، حينما جسدوا بعضا من حياة الرجل في فيلم بعنوان «الريح والأسد»، الذي ظل من أكثر الأفلام الأجنبية تشويقا عن شخصية هذا الرجل. و فيما يلي نبذة عن مسيرة الرجل، استقيناها من مصدرها بدون أدنى تعديل أو تغيير. المولد والنشأة هو من مواليد بلدة زينات بالريف في المغرب سنة 1860. كان الريسوني طفلا عاديا تربى في حضن والدته بعد أن مات والده في سن مبكرة في قرية الزينات القريبة من طنجة. كانت أمه تريد أن يكون عالم دين يفتي الناس في أمور دينهم ويؤم بهم الصلوات، لكنه تحول إلى قائد عسكري يقود الناس نحو الحرب والقتال، وهذا التحول فرض عليه ولم يختره بنفسه. المقاومة في بداية القرن العشرين كان المغرب مشتتا بين سلطان لاه أغرقه الأوربيون باللعب، وبين فتنة في عموم البلاد وظهور متمردين هنا وهناك، من بينهم بوحمارة ، وش
تعليقات
إرسال تعليق