عبد القادر زعري
أفرزت الانتخابات التي جرت في إحدى فنادق الدار البيضاء الثلاثاء لاختيار رئيس جديد للاتحاد العام لمقاولات المغرب فوز الوزير السابق والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار.
وحصل صلاح الدين مزوار الذي أصبح رئيسا للاتحاد العام لمقاولات المغرب خلفا للرئيسة السابقة مريم بنصالح شقرون، على 5173 صوتا مقابل 1442 صوتا لفائدة منافسه الثاني حكيم المراكشي.
وصوت خلال الانتخابات التي نظمت الثلاثاء بمدينة الدار البيضاء ما مجموعه 6635 مصوت، حيث جاء الفرق بين المنافسين على رئاسة الباطرونا 3731 صوت، ما أعطى الفوز أوتوماتيكيا لوزير الاقتصاد والمالية السابق صلاح مزوار.
وبمناسبة هذا الجمع العام العادي والانتخابي ، الذي توج بانتخاب مزوار رئيسا جديدا للاتحاد العام لمقاولات المغرب ، خلفا لمريم بنصالح شقرون التي انتخبت لولايتين ( 2012 /2015 ثم 2015 / 2018 )، جرى تقديم التقريرين الأدبي والمالي للاتحاد لسنة 2017 ، فضلا عن ميزانية سنة 2018 ، حيث تمت المصادقة على هذه التقرير بالإجماع.
وإذا كان مزوار قد فاز برئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، فوزا كاسحا، فهذا لا يعكس أن المهمة التي سيتولاها ستكون بالسهولة التي قد نظن، فالباطرونا وأثناء الاجتماعات واللقاءات التي عقدتها عبر ربوع المملكة، أثقلته بمطالبها وشكاويها وانتظاراتها، وكانت دوما تُثل كاهله برسم جو غائم حول وضع القطاع الخاص بالمغرب.
والأكثر من ذلك أنه هو نفسًه كان وفي حالات عديدة، يتحسر على ما آلت إليه أوضاع كثير من القطاعت في السنوات القليلة الماضية، وكان يردد "القطاع الخاص يحتضر".
من جهة ثانية، فإن صلاح الدين مزوار، كان وبمدينة طنجة، قد وعد بإعادة هيكلة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بما يؤهله للمشاركة في خيار الجهوية كأسلوب أساسي لتحقيق التنمية وتحريك التشغيل، وركز على تفويت كثير من الصلاحيات للاتحادات الجهوية، وتمكينها من التقرير في القضايا الجهوية، وتخليصها من التركيز الشديد في القرارات.
هذا وقد كان مزوار ومن طنجة دائما، قد وعد باستثمار "العمق الإفريقي"، كفضاء لترويج منتجات القطاع الخاص، ومتنفس للمقاولات التي صارت معاناتها تشتد مع المنافسة العالمية حول السيطرة على الأسواق في عالم الشركات المتعددة الجنسيات.
نُشر بموقع طنجة بريس
وإذا كان مزوار قد فاز برئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، فوزا كاسحا، فهذا لا يعكس أن المهمة التي سيتولاها ستكون بالسهولة التي قد نظن، فالباطرونا وأثناء الاجتماعات واللقاءات التي عقدتها عبر ربوع المملكة، أثقلته بمطالبها وشكاويها وانتظاراتها، وكانت دوما تُثل كاهله برسم جو غائم حول وضع القطاع الخاص بالمغرب.
والأكثر من ذلك أنه هو نفسًه كان وفي حالات عديدة، يتحسر على ما آلت إليه أوضاع كثير من القطاعت في السنوات القليلة الماضية، وكان يردد "القطاع الخاص يحتضر".
من جهة ثانية، فإن صلاح الدين مزوار، كان وبمدينة طنجة، قد وعد بإعادة هيكلة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بما يؤهله للمشاركة في خيار الجهوية كأسلوب أساسي لتحقيق التنمية وتحريك التشغيل، وركز على تفويت كثير من الصلاحيات للاتحادات الجهوية، وتمكينها من التقرير في القضايا الجهوية، وتخليصها من التركيز الشديد في القرارات.
مزوار في لقاء طنجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق