عبد القادر زعري
الروكي وبوحمارة (1860-1909) هو ثائر ومعارض مغربي نازع العلويين على حكم المغرب، ادعى أنه مولاي امحمد، ابن الحسن الأول، فسيطر على المغرب الشرقي وأصبح يهدد السلطة المركزية نتيجة المساعدات الفرنسية والإسبانية التي حصل عليها مقابل استغلال الدولتين لمناجم المنطقة. أقام مملكته التي جعل عاصمتها مدينة تازة وتوج نفسه سلطاناً بها وحكم لمدة 7 سنوات متتالية.
الروكي وبوحمارة (1860-1909) هو ثائر ومعارض مغربي نازع العلويين على حكم المغرب، ادعى أنه مولاي امحمد، ابن الحسن الأول، فسيطر على المغرب الشرقي وأصبح يهدد السلطة المركزية نتيجة المساعدات الفرنسية والإسبانية التي حصل عليها مقابل استغلال الدولتين لمناجم المنطقة. أقام مملكته التي جعل عاصمتها مدينة تازة وتوج نفسه سلطاناً بها وحكم لمدة 7 سنوات متتالية.
عام 1909،
وبدعم من جانب فرنسا. وبعد أن تأكد بوحمارة من أن جيشه قد اقترب من نهايته، لجأوا
إلى مسجد في الزاوية الدرقاوية، حسب الاعتقاد بأن حياته ستكون بمنأى عن الخطر. لكن
تعرضت الزاوية للقصف ودمرت بالمدفعية الثقيلة . تم القبض على جيلاني زرهوني مع 400
من جنوده وموظفيه واقتيد إلى مدينة فاس.
بسبب
المعاملة غير الإنسانية، ومن أصل 400 سجين موال لبوحمارة، وصل إلى فاس العاصمة 160
منهم حيا. وُضع بوحمارة في قفص ووضع القفص بقصر مولاي عبدالعزيز. وصار يزوره الناس
على مدار اليوم. وفي يوم 2 سبتمبر 1909، تم تعذيب وإعدام الجميع في الأماكن
العامة، وتم سلخ 32 جثة، بينها بوحمارة، وتسليمها إلى الوحوش، حادث صدم القنصليات
الأوروبية في المغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق