الحاج ثابت اتهم باغتصاب 1600 ضحية وتم إعدامه يوم 15 مارس 1993
أدين الحاج تابت يوم 15 مارس 1993 بجميع التهم الموجهة اليه، وحكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص. وبعد خمسة أشهر (شنبر 1993)، تم تنفيذ الحكم فيه. وكان آخر قصاص بالإعدام تم تطبيقه في المملكة المغربية حتى اليوم.
الخلفية
ولد الحاج تابت سنة 1949 ببني ملال، التحق بعد الثانوية العامة سنة 1970 بسلك الشرطة المغربية
بمدينة بني ملال. كان مُخبرا (شرطي الظل) والتحق بأكاديمية الشرطة بخنيفرة سنة 1974، قبل أن يصبح سنة 1989 برتبة قائد شرطة بالدار البيضاء وكان متزوجًا بزوجتين وأبًا ل 5 أطفال.
اشتهر تابت لدى المجتمع المغربي بعدد الشكاوى التي قُدمت ضده من طرف نساء وفتيات
فقدن بكارتهن بعد أن اختطفهن واغتصبهن، إلا أن موقعه السلطوي
وتستر زملائه بشرطة الدار البيضاء على جرائمه أدت -دائمًا- إلى إتلاف أدلة الجريمة والحيلولة دون إثبات التهم عليه.
أشرطة الرعب
تم اعتقال الحاج تابت من طرف الدرك الملكي
المغربي وهو في الرابعة والخمسين من العمر بعد أن قضى سبع سنوات وهو يخطف ويأسر
ويغتصب الفتيات العذارى في شقته الخاصة بشارع عبد الله بن ياسين، الدار البيضاء. نساؤه وأطفاله، الذين
يسكنون منزلًا آخر، نفوا علمهم باستباحته لعرض البريئات.
أثناء الاعتقال ودهم شقته تم العثور على
118 شريط فيديو مسجل، يُوثّق به تابت أعماله الرهيبة، حيث وصفها المدعى العام بقوله: "هذه ليست
فقط تسجيلات إباحيّة، بل هي تسجيلات رعب في
تاريخ الآدمية". كما تصفه الصحافة المغربية بواحد من أكثر الأمثلة
المخزية للشرطة فسادا، وتسترًا ووحشيةً.
الهوس الجنسي والإعدام
وجهت لتابت تهمة الاغتصاب، والافتضاض العذاري، والتحريض، والاختطاف،
والهجوم على 1600 من النساء في شقته على مدى فترة 3 سنوات. كما اعترف
بصحة أشرطة الفيديو ال 118 التي سجلها سرًا. كما تم الكشف عن 10 من مشرفي المدينة
وغيرهم من ضباط الشرطة الكبار، والذين كانوا مسؤولين أيضا عن عرقلة سير العدالة،
وإخفاء المستندات، والتستر، أو المشاركة.
ادعى تابت أن النساء كن على استعداد
واشتراك في نشواته وأفلامه الجنسية، كما أوضح معاناته من مخاوف جنسية، وصرح أنه قد مارس
الجنس مع 1600 امرأة في السنوات الثلاث الأخيرة.
أدين الحاج تابت يوم 15 مارس 1993 بجميع التهم الموجهة
اليه، وحكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص. وبعد
خمسة أشهر (شنبر 1993)، تم تنفيذ الحكم فيه. وكان آخر قصاص بالإعدام تم تطبيقه في المملكة المغربية حتى اليوم.
عن موسوعة ويكيبيديا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق