أمن مشرع بلقصيري يواصل مطاردته لأخطر عنصر إجرامي يروع السكان



أمن مشرع بلقصيري يواصل مطاردته لأخطر عنصر إجرامي يروع السكان

عبد القادر زعـري
                                         
تمكنت المصالح الأمنية بمدينة مشرع بلقصيري، من تحديد هوية أحد أخطر العناصر الإجرامية، التي نشرت الرعب والخوف في مناطق واسعة من أحياء المدينة الهادئة.
وكان التحديد اعتمادا على صورة التقطتها إحدى كامرات المراقبة المنزلية، للمشتبه فيه بعد ارتكابه لجريمة اعتراض السبيل والسرقة باستعمال العنف والتهديد باستعمال السلاح الأبيض، في حق سيدة وأمام بيتها بحي الفيلات، وهي جرائم غريبة عن واقع المدينة التي تعتبر من أكثر المدن أمنا وهدوء.
تعتبر المدينة من أكثر المدن أمنا وهدوءا

ورغم أن الصورة الملتقطة لم تكن بالوضوح اللازم لاقتفاء أثر المشتبه فيه، إلا أنها شكلت خيطا رفيعا، منه واصلت العناصر الأمنية تحرياتها بشكل سري ومكثف منذ اللحظة الأولى لتوصلها بالصورة، فالتحريات كانت مفتوحة باعتبار أن المشبه فيه ارتكب سلسلة من الجرائم، وارتفع إيقاعها بشكل مكثف.

الصورة التي قادت إلى تحديد هوية أخطر عنصر إجرامي تعرفه المدينة 
هذا العنصر الخطير، وحسب أولى المعطيات، اسمه "يونس" وينحدر من حي "بيطات"، يتمتع بقدرة خارقة على ترصد ضحاياه، كما يقوم بارتكاب جرائمه والاختفاء عن الأنظار بسرعة فائقة دون ترك أي أثر لجرائمه. وجل عملياته تكون في المناطق المحادية لنهر سبو والغابات، إذ أنه ما إن ينفذ غاراته الإجرامية، حتى يختفي بسرعة فائقة وسط الغابات أو بين الأحراش المحادية للنهر.
المشتبه به رصدته إحدى كامرات المراقبة المنزلية

إلا أن الشرطة هاته المرة وبعد تحديد هوية هذا العنصر الخطير، رفعت من إيقاع عمليات البحث والتمشيط ولا تزال تضرب حصارا عليه على مدار الساعة في جميع الجيوب التي تشك في اختباءه فيها، والساكنة معها تترقب عملية إعلان القبض عليه، وتخليصها من الرعب الذي سببه لها، والذي لم تعرف له مثيلا لسنوات طويلة.

طالع أيضا عن بلقصيري



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ المغرب .. الثائر أحمد الريسوني

10 إستراتيجيات للتحكم في الشعوب في كتاب لنعوم تشومسكي