المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٨

ساكنة مشرع بلقصيري تستأنف احتجاجاتها السلمية والسؤال أين وعود البرلمانيين وكبار المنتخبين ؟

صورة
عبد القادر زعري نفذت عدد من الإطارات السياسية والنقابية والجمعوية، بمشرع بلقصيري وقفة احتجاجية، استجابت لها ساكنة مشرع بلقصيري من أجل تحقيق مجموعة من المطالب الاجتماعية. الاحتجاجات مرت في ظروف عادية، كما أن سلطات المدينة وكالعادة لا زمت الحياد. وهذه الصورة من السلوك الاحتجاجي السلمي، وعدم اعتراض السلطات، من الأمور التي تتميز بها المدينة ومنذ مطلع التسعينات. فالاحتجاجات كانت دوما سلمية وفي إطار القانون. وكان عدد من تلك الإطارات النظيمية، قد سطروا برنامجا نضاليا، في اجتماعها ليوم 10 يونيو بمقر حزب الاستقلال. والذي دشنته بوقفة احتجاجية أمام كل من مقر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وبهو البلدية، وتلته محطات أخرى. مدينة مشرع بلقصيري، عرفت نموا ديمغرافيا كغيرها من مناطق المملكة منذ مطلع الستينات ، لكن هذا النمو لم يوازيه تطور في نسبة النمو بها. فهي ظلت ومنذ الاستقلال لا تمثل سوى خزان انتخابي للراغبين في بلوغ البرلمان وما فيه من نعم، وبالتالي كانت نتيجة جيش البرلمانيين الذين مثلوها هي والدةائر التشريعية المحادية لها، مع تعاقب الولايات التشريعية، ما يقارب الصفر، باستثناء فترات م