المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٩

أسباب عدم ذكر الأنبياء من كتب المؤرخين القدامى

صورة
عبد القادر زعري تعود أسباب محو ذكر الأنبياء من كتب المؤرخين القدامى إلى كون أن الأنبياء عليهم السلام، كانوا على مر الزمان من معارضي الأباطرة المُتألهين، والأنظمة الظالمة وحكوماتها. وكتابة التاريخ كانت تتحكم فيه تلك الأنظمة والحكومات، وبالتالي يتم تجاهل ذكر الأنبياء. وهو ما وقع لنبي الله موسى عليه السلام. فلا تجد له ذكرا في تاريخ مصر الفرعونية، رغم كون الديانات السماوية تخلد له ذكرا مميزا في كتبها. وهو نفس ما وقع لنبي الله إبراهيم، مع تاريخ الحضارة البابلية، رغم أنه عليه السلام هو بإجماع الكتب السماوية أب الأنبياء، وهو كان أكبر معارض لنظام الطاغية "نمرود". وحتى الفترات التي كان يحكم فيها الأنبياء، كيوسف عليه السلام، وداوود وسليمان عليهما السلام، فقد كانت الأحداث التي تلي حكمهم، متسمة بالتخريب الذي أول ما يستهدف، فهو يستهدف الكتب والمخطوطات بإتلافها أو تزويرها، لأن التوحيد كان وعلى الدوام مستهدفا من كل الحكام والأباطرة لأنه يقوض دعائم عبادة غير الله.

النبي إدريس عليه السلام ثالث نبي أول من خطط المدن وعلاقته بالأهرامات ..

صورة
النبي إدريس عليه السلام  ثالث نبي أول من خطط المدن وعلاقته بالأهرامات .. عبد القادر زعري فى القرآن الكريم "إدريس". ويذكره الإنجيل باسم "أخنوخ" ويربط الكثيرون بينه وبين المعبود المصرى "أوزيريس". تقول الكتب التاريخية إنه النبى الثالث بعد آدم وبينهما شيت فقط، ويقول القرطبى فى تفسيره "إدريس – عليه السلام – أول من خطّ بالقلم وأول من خاط الثياب ولبس المخيط، وأول من نظر فى علم النجوم والحساب وسيرها. وسمى إدريس لكثرة درسه لكتاب الله تعالى، وأنزل الله تعالى عليه ثلاثين صحيفة". ويذكر السيوطى فى كتابه "حسن المحاضرة فى تاريخ مصر والقاهرة" أن أحد الملوك قد أراده بسوء ولكن الله عصمه، ثم دفع له أبوه العلوم المتوارثة عن جده، فطاف بالبلاد وبنى عشرات المدن فى مختلف الأنحاء أصغرها "الرها" -بالأناضول حاليًا - ثم عاد إلى مصر وحكمها وزاد فى مسار نهر النيل وقاس عمقه وسرعة جريانه، وكان أول من خطط المدن ووضع قواعد للزراعة وعلّم الناس الفلك والهندسة، ويربطه بالصابئة ويقول إن بعضهم يدّعى أن أحد أهرامات مصر قبره والآخر قبر جده شيث ب