مدونة زعري Blog Zaari

الرسام الصيني Qiang Huang

الفنان الليبي kal Gajoum..او خالد قجوم..مواليد طرابلس 1968..يقيم الان في كندا

عبد القادر زعري أقدم المدير العام للضرائب عمر فرج على تعيين السيد سعيد أورشاكو، الإطار بالمديرية الجهوية بطنجة، مديرا جهويا للضرائب بأكادير. وذلك ضمن سلسلسة من التعيينات في كبرى المناصب في الإدارة العامة للضرائب. التحق السيد سعيد أورشاكو بمديرية الضرائب بطنجة، قبل اثني وعشرين سنة كمفتش، ثم تدرج في سلم الوظيفة العمومية، وتقلد عدة مهام وتنقل بين مختلف الأقسام والمصالح، وكان دوما يتفوق وبجدارة في كل ما يُسند إليه. وما يميزه عن باقي المسؤولين ليست الكفاءة في الميدان الإداري فقط، بل هو تكوينه الذي جمع بين المجال النقابي والإداري في نفس الوقت كما أن له اطلاع واسع بالمحيطين الاقتصادي والسياسي، ولم يكن أبدا يخلط بين الأمور. فهو في مسيرته المهنية موظف ناجح ومتفوق أينما وُضع، وفي مسيرته النقابية مفاوض ماهر ومُحاور واقعي وعملي ويستحيل لأي حوار معه أن يكون بلا نتيجة. وبين هذا وذاك هو صديق للجميع وله مواقف إنسانية رائعة يحتفظ له بها عدد كبير من زملائه، ومعروف بانفتاحه وتواضعه وروحه المرحة وابتعاده عن التصنع. يعتبر السيد سعيد أورشاكو من جيل الشباب المخضرمين، الذ

Abdelkader Zaari  A l’occasion de la journée mondiale de la femme, le BDE de l’ESSCG-TANGER, organise une table ronde sous le théme : LEADERSHIP FEMININ, « au rytme des femmes leaders au maroc ». Par participation de : -  Assia Bouzekri Vice-président de la Région Tanger Tetouan El Hoceima. - Chaibia Belbzioui Aalaoui, vice président du CGEM Tanger Tetouan El Hoceima . - Bouchra El Abbadi, Professeur de l'enseignement supérieur, Ecole Nationale de Commerce et de gestion,  Tanger,  -  Chams doha Elmoussaoui A la maison depresse, les jeudi 15 mars à 16h. 

عبدالقادر زعري جواب القصر الملكي على رسالتي، هدأ كثيرا من نيران الظلم الذي ظللت أتشوى بها لثلاث سنوات، وتلاها تحسن ملموس في معاملة جميع موظفي السجن لي. معاملتهم لي كانت طيبة، لكنها زادت تحسنا. حينما كتبت الرسالة الأخيرة لجلالة الملك، كتبتها وأنا في قمة التضرع لله أن يسخر لي من يسمع صوتي ويعي الخدع والحيل والمكر الذي وقع لي، والتدليس الذي مورس على المحكمة من طرف مسؤولي إدارتي بدس وثائق مموهة بمكر شديد. ما كنت أقصده من كتابة الرسالة، بعد طلب الإنصاف، هو الحصول على الأمان، بعدما اقترب موعد الإفراج عني بسنة، وكنت متأكدا أن خروجي من السجن سالما من الموت البطيء الذي خططوا له، سيجعلهم يفكرون في مكائد أخرى أكثر. بعد الجواب قلت في نفسي "الآن سأخصص ما تبقى من مدة السجن للراحة من هاته السلسلة الطويلة من المعارك، وبعد الإفراج سأواصل مراسلة الديوان الملكي والحق يعلو ولا يُعلى عليه. لكن مباشرة بعد الإفراج، وُجهت لي طعنة قاتلة أخرى، هاته المرة من "أقرب المقربين". من آخر شخص كنت أفكر أنه سيخذلني في أخطر مرحلة من حياتي. والسبب طبعا هو السجن وفقدان الوظيفة

عبدالقادر زعري مضت الأيام والأسابيع ولم أوصل بجواب، من الديوان الملكي، فأعدت كتابة رسالة أخرى مرفوقة بوثائق وتفاصيل أكثر، ناشدت فيها الديوان الملكي، عرض ملفي على أية لجنة مختصة في المحاسبات وتبني رأيها لا أكثر. لكن لا جواب. بعدها أرسلت رسالة لكن هاته المرة ليس "إلى الديوان الملكي"، بل "مباشرة إلى السدة العالية بالله لأمير المؤمنين ". أخرجت فيها كل ما في أعماق قلبي من صرخات ورويت فيها كل تفاصيل الظلم الذي لحقني، فلم تمض أيام حتى نودي علي أن ألتحق بإدارة السجن. فتحوا لي الأبواب، الباب تلو الباب، حتى قابلت موظفا بالإدارة. كان موظفا بسيط المستوى المعرفي والتعليمي. - ما رقم اعتقالك ؟ - 70819 - ما اسمك ؟ - عبد القادر زعري - هل كتبت رسالة لشخص ما ؟ - أبدا. - كتبت رسالة لشخص اسمه معتصم - ربما هناك خطأ. لا علاقة لي بأي "معتصم" - ألم تكتب لشخص اسمه "محمد معتصم" لقد أجابك وهذا جوابه ؟ - معذرة هل يمكنني رؤية جوابه؟ - ها هو حينما اطلعت على الرسالة وجدت أنها جواب من القصر الملكي وجاء فيه: "بعد التوصل بشكايتكم المؤرخة ب ...

عبدالقادر زعري لاحظوا أن أصدقائي من "أخطر المجرمين"، حينما أحتاجهم في المهمات الصعبة، لا أجد فيهم ‘لا الرجولة والوفاء والشهامة. ولو كنت استشرت في هذا الأمر، أشخاصا بالخارج من النوع الذي كنت أثق بهم، فلن أجني منهم إلا الريح. كتبت رسالة من أكثر من عشر صفحات، مصحوبة بملف كامل يوثق لكل ما أقول، أعددته على مدى أيام، قدمتهما لرئيس الحي، لما أطل على عبارة "إلى ديوان صاحب الجلالة الملك محمد السادس"، خاطبني بسرعة "هيا احمله إلى رئيس المعتقل". قدمت له الرسالة والملف، فتصرف بنفس الطريقة، أرسلني في الحال نحو الإدارة، وكانت العادة أن تمر الرسائل من هذا لذلك حتى تصل الإدارة. قدمتهما للإدارة. نفس الشيء، حينما اطلعوا على عبارة "الديوان الملكي" تسلموهما بسرعة وسجلوهما في وقت قياسي. مرت الأمور بشكل سريع فاجأني. حينما عدت للغرفة أحاط بي رفاقي الثلاثة الذين كنت استشرت معهم: - ما الذي حدث ؟ - تسلموا الشكاية - هل سألوك لماذا وكيف و ..... ؟ - أبدا. رئيس الحي، ورئيس المعتقل وموظف الإدارة، كلهم بمجرد ما يرون الرسالة موجهة إلى الديوان الملكي

عبد القادر زعري جمعت ثلاثا من "كبار وحكماء المجرمين" من أصدقائي في الغرفة للاستشارة، في أمر كتابة رسالة للملك أشكو فيها الظلم الذي لحقني. فدار بيننا الحديث التالي: - أريد استشارتكم في أمر مهم؟ - نعم تأمُر السي عبدالقادر - تعلمون أنني لم ولن أهضم الظلم الذي لحقني. - نعم، ولكن الحمد لله خفضوا لك مدة السجن من عشر إلى أربع سنوات، ولم يبق لك سوى عام وبعض الشيء. - تخفيضهم لا حاجة لي به، أريد حقي كاملا، كانوا يعدون لي حكم البراءة لكن انقلبت الأمور في آخر لحظة. - هيا السي عبد قل ما الذي تفكر فيه ؟ - سأكتب للديوان الملكي - مباشرة ؟ - نعم وسأحكي لهم عن كل شيء. - وهل سيوصلون رسالتك للملك، أنت تعلم أنهم "يكذبون" على الملك ولا يوصلون له الحقيقة. - أنا أعلم ذلك ولكن لدي هدف من الكتابة ولو لم تصل للملك. - ما هو ؟ - أنتم تعلمون أن الكبار يفعلون بنا ما يشاؤون. لكن الكبار تكون بينهم حسابات وتطاحنات، ومن هاته الناحية قد تكون رسالتي نافعة لأحدهم فيثير ملفي وأستفيد من ذلك. - اسمع السي عبدالقادر، نحن اكتشفناك رجلا رفيع المستوى، تحن على الض

عبدالقادر زعري مرت شهور بعد الحكم علي نهائيا، وأنا أنتظر "النقض والإبرام" وكنت جازما أن الإنصاف سيكون حليفي هاته المرة، أولا لانعدام أي دليل لما لفقوه لي، وثانيا لابتعاد المحكمة عن أي تأثير كما وقع هنا بطنجة، حينما ظل "مسؤول" يتردد على المحكمة بعدما حُكمت من الجنايات الابتدائية بعشر سنوات، لإغراقي أكثر خوفا من أن أفلت على أيدي قضاة الجنايات الاستئنافية. رغم ذلك سارت الأمور نحو البراءة بعد ثلاث سنوات من الجلسات، قبل أن يقع ما الله به عليم، ويكتفي القضاة بخفض العقوبة إلى أربع، طبعا مع الإبقاء على الحكم علي بأداء 52 مليون سنتيم، وهو هم بحجم جبل أحد لا يزال جاثما على صدري. المهم انتظرت النقض والإبرام شهورا. وذات مرة راسلت كلا من الوكيل العام بالمجلس الأعلى ورئيس المجلس الأعلى، طالبا منهم العمل على إنصافي أثناء النظر في الملف، عارضا عليهم كل شيء. لكن جاءني فجأة الجواب، "لقد صدر الحكم برفض طلب النقض". انعقدت الجلسة بالمجلس الأعلى دون إشعاري لإعداد عريضة الدفاع. انعقدت الجلسة الأسبوع الأخير من شهر غشت وهو شهر عطلة قضائية. انعقدت ا

عبدالقادر زعري تمكنت السيدة "الشعيبية بلبزيوي علوي"، من خطف الأنظار، أثناء ندوة "النساء الرائدات" المنظمة من طرف "المدرسة العليا لعلوم التجارة والتسيير" بطنجة  ESSCG ، والتي اجتمعت فيها نخبة من السيدات الناجحات في مسيرتهن العملية والمهنية، لعرض تجاربهن ومسيراتهن والمنعطفات اللاتي قطعناها، والتحديات التي تغلبن عليها، أمام جمع غفير من طالبات المدرسة العليا. وذلك احتفالا باليوم العالمي للمرأة . فقد بدأت هاته السيدة مسارها بتفوق دراسي منذ نعومة أضفارها، فكانت طوال مسارها الدراسي متفوقة على أقرانها، حتى نالت تكوينا أكاديميا في القانون العام، في شعبة العلاقات الدولية . إلا أن شخصيتها وتكوينها ومؤهلاتها وميولاتها الفطرية، قادتها إلى اقتحام عالم الأعمال، والبداية كانت بحصد أكبر قدر ممكن من التدريبات في مختلف القطاعات الإنتاجية، وما كان يهمها بالدرجة الأولى هو جمع أكبر قدر ممكن من التجارب، دون أي تفكير في الجانب المادي . هاته الخبرة أهلتها للالتحاق بإحدى كبرى الشركات المتعددة الجنسيات بالعاصمة الاقتصادية، فتقلبت فيها في مختلف المه

عبدالقـادر زعـري دعى والي طنجة تطوان الحسيمة، السيد محمد اليعقوبي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، والذي انعقد تحت شعار "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، إلى تقدير دور المرأة الرائد في تحقيق حصيلة جد إيجابية، في مجمل المشاريع التي عرفت انطلاقتها منذ الخطاب الملكي ليوم 18 ماي 2005. فعدد المشاريع التي تم انجازها بلغت 682 مشروعا، رصد لها غلاف مالي قدره، 780 174 893,00 درهما، وبلغ مجموع ما تم إنجازه 595 مشروعا أي بنسبة 87.3%. وبعد تقديم عرض بتفاصيل وإحصائيات معززة بالأرقام والنسب، دعى في كلمته الموجهة لرئيسات الجمعيات النسوية المنخرطة في "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، إلى تجنب التكرار في مواضيع أنشطة المرأة المدرة للدخل، وضرورة مراعاة المشاريع المُقدمة، لجانب "الخلق والإبداع والتوازن في القطاعات المًستفيدة وفي توزيع أماكن اشتغالها من الناحية الجغرافية". نشر بموقع  طنجة بريس

عبد القادر زعري ينظم نادي يونسكو طنجة، عملية بيع ل 93 لوحة لفنانين مغاربة وعالميين، من أجل تمويل اقتناع مكتبة متنقلة لفائدة أطفال الوادي، وذلك مساء يوم السبت 10 مارس 2018 على الساعة الرابعة مساءا. عملية البيع ستتم برواق طنجة المدينة للفن الكائن ب34 زنقة الأنطاكي. للتذكير " نادي يونسكو لجهة طنجة – تطوان - الحسيمة أخذ على عاتقه مهمة المشاركة في الحقل التربوي والثقافي والعلمي، ومن بين أهدافه الأساسية، العمل على إيصال واقتسام المعلومات وتسهيل إيصــال المعرفة للجميع، دون تمييز. وفي هذا الإطار، أبى إلا أن يشارك في هذا العمل الإنساني، خمسون فنانا، بالتعبئة بعملهم الفني، حتى يتسنى للنادي، اقتناء وتجهيز مكتبة متنقلة (حافلة- مكتبة) للفنون والثقافة والعلوم، ليلج عالم المعرفة، تلاميذ المدارس في البادية، حيث وضعيتهم تعتبر أقل حظ من أقرانهم في المدن." واهتمام نادي يونسكو طنجة بأطفال البادية نظرا لأن " المكتبات نادرة جدا حتى في المدارس. لذلك، هذه المبادرة، ستتيح لتلامذتها فرصة استعارة الكتب التي تمكنهم منها المكتبة المتنقلة. لذا قرر نادي يونسكو إنش

صور التقطها لي أحد الصحفيين الشباب، بعد الإفراج عني صيف 2013، وأنا أؤطر ندوة حول الصحافة وخيار تأسيس المقاولة اﻹلكترونية "النموذج اﻹقتصادي للمقاولة اﻹعلامية". كان في التسيير "خالد الصلعي" واﻷستاذ "عبد الله أفتات" رئيس اﻹتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية. والندوة تمت بتاريخ 1 نونبر 2013. كانت تلك الندوة منعطفا مهما من حياتي الصحفية. ربما تلاحظون أصدقائي وصديقاتي، تأخري أحيانا عن كتابة فقرات من مذكراتي، والسبب هو الألم الذي يرافقني وأنا أقدم شهادة مؤلمة، فالكتابة عن النكبة، هي تاريخ، وأنا أبذل جهدا كبيرا، لتكون كتابتي بصدق. وكما سترون، أن معاناتي لم تنته بالإفراج، بل ما عانيته خلال السنوات الأربع اللاحقة كان أشد وأقسى. تصوروا أنه وصلت بي المعاناة درجة بدأت معها أتحسر على أيام السجن، وأنا أعرف ما أقول جيدا والله على ما أقول شهيد. توالت علي الضربات بشكل متتالي، كل ضربة تنسيك ما قبلها، ولا مُعين إلا الله. فب عد الإفراج كل من تحاول الاقتراب منه طلبا للمساعدة، يقلب وجهه أو يغير مسار الطريق. وأنا أستثني الأصدقاء الأو