محاكمة بوعشرين في اليوم العالمي لحقوق المرأة .. أتمنى أن تكون مجرد صُدفة
عبد القادر زعري في قضية توفيق بوعشرين، لاحظت أنه تمت إحالته بعد انتهاء التحقيق معهه، وبشكل صاروخي نحو الجلسات، بدون المرور عبر قاضي التحقيق. كما هو الشأن في كثير من الحالات حينما يواجه المتهم فصولا تُؤدي إلى خمس وعشر سنوات فما فوق. فهل ذلك لوجود أدلة "قاتلة". لا يمكنني في مثل هاته التهم الخطيرة وذات الحساسية المُفرطة أن أطالب بعرضها ضدا على القانون. لستُ خبيرا بالقانون، ولكن بحُكم تجربتي مع القضاء الجنائي، الذي مررت بين دهاليزه ثلاث سنوات كامله، كنت أنتظر إحالته على قاضي التحقيق. وأثناء التحقيق تتم عملية افتحاص الأدلة الواحد تلو الآخر، وتتم مواجهته بالضحايا، لكنني أشم من خلال سرعة عرضه على الجلسات، أنه أنه رُبما قد تكون تمت محاصرته بعناصر من وقائع قد لا نقدر نحن أهميتها، بينما تكون في نظر القانون خطيرة، والمحامون يعرفون هذا جيدا. نقطة أخرى مُخيفة بالنسبة لي (فتوفيق بوعشرين كان زميلا لي الدراسة بالسلك الثالث، الماستر بلغة اليوم، شعبة العلوم السياسية سنوات 1997/1998 هو وحامي الدين ومصطفى الخلفي الوزير) وهي تحديد يوم 8 مارس 2018 موعدا لانطلاق المحاكمة. 8 مارس